بسم الله الرحمن الرحيم
مخلص الوحدة الأولى من كتاب مهارات التفكير العلمي
(التفكير العلمي)
تعريف التفكير العلمي:
مجموعة من العمليات العقلية الإرادية المنظمة.
مميزات التفكير العلمي:
- التفكير وفق خطوات محدد معلنة وطريق واضح نتأكد منه ونراجعه ونقومه.
- يقبل مشاركة العقول الأخرى ويتقبل النقد ويطلبه.
- يتبع فيه العقل وما يمليه من قواعد وأصول التفكير.
- إمكانية مراجعة أخطائنا والتعلم منها والاستفادة من تجاربنا فنطوره ونحسنه ونراجع خطواتنا.
أسباب القصور الشائعة في التفكير:
- العشوائية: طريق غير واضح ولا يدري أن يسير وأن الخطأ.
- الذهنية: الاعتماد على الذهن دون الكتابة.
- الفردية: الاستئثار بالتفكير على نفسه دون مشاركة آخرين.
- العجلة: الاستعجال في التفكير وعدم أخذ الوقت اللازم.
- الاغترار: اعتبار تفكيره دائماً على صواب.
- ضعف التمكن من المهارة: الادوات التي يحتاجها لتساعده بالتفكير.
أساسيات التفكير العلمي:
- التخطيط المسبق: الخطوات التي سنسير عليها على شكل أسئلة.
- الخريطة المرئية: المكان الذي يدرن فيه إجابات الأسئلة منظمة وذات معنى وتظهر ترابط وعلاقة الأفكار بحيث يكون التفكير مشاهد.
- المشاركة: التفكير بعقلين أوسع وافضل بمراحل من التفكير الفردي.
- وقت التفكير: التكفير يحتاج إلى وقت فأعط ذهنك الوقت الكافي.
- التفكير في التفكير: أهم الخطوات للتأكد أن تفكيرنا كان سليم وعلمي ويمكن تطوير الخطة أو الخريطة بشكل أكثر فاعلية مستقبلاً.
مهارات التفكير العلمي:
- التقسيم والتكامل.
- المقارنة والمقابلة.
- التصنيف.
- الترتيب.
- التحقق من المصادر.
- التعليل.
- التوقع.
- التعميم.
- القياس.
- التعريف.
أسباب تعلم مهارات التفكير العلمي:
- قدرة هائلة على البحث والتعلم: تطوير قدرة صاحبها على التعلم بمهارة وأن من يمتلك هذه المقدرة تكون معه كامل الأدوات التي تسهل عليه تعلم أي علم وتجعله فائقاً ومتماسكاً.
- السلامة من أخطاء التفكير: أكبر مخاطر الأفكار المضللة سواء ما نتلقاه من خارجنا أو نتيجة خطأ بتفكيرنا المنحرف عن الصواب.
- زيادة الشعور بالكفاية والثقة: أن نجاح الأفكار ورؤية الإنسان لنتائجها الجيدة يزيد من شعور الإنسان بالكفاية والقدرة والحرية.
تم بحمد الله